Minggu, 13 Mei 2012

RUU KESETARAAN DAN KEADILAN GENDER


 
Kewajiban seorang wanita tentu berbeda dengan kewajiban seorang laki-laki perbedanan ini sudah sangat jelas disebut dalam Al Qur'an. kewajiban berbusana,misalnya, wanita diwajibkan menutup rambutnya sedang laki-laki tidak logikanya bila kewajiban berbeda maka hakpun berbeda wanita berhak memperoleh nafkah dari laki-laki dan sebaliknya laki-laki berkewajiban memberi nafkah kepada wanita. Sayangnya sekarang ini tengah gencar gerakan mengganggu keseimbangan yang telah ditetapkan oleh Allah. Gerakan ini mengajak kaum wanita untuk memberontok atas nama ketidak adilan dan hak asasi manusia, menuntut kesamaan hak dan kewajiban dengan kaum laki-laki, utamanya kesamaan kondisi sebagai mana tertuang dalam rancangan undang-undang (RUU) mengenai kesetaraan dan keadilan gender(KKG). Sebenarnya RUU KKG ini sudah lama dibuat oleh pemerintah pada 2011 lalu, dan ini sudah diserahkan kepada DPR. Jika semua berjalan mulus mereka menargetkan pada April 2012.RUU ini akan disahkan sebagai undang-undang Negara Indonesia.


Pertanyaan
1.    Bagaimana islam menyikapi terhadap adanya RUU KKG itu?

Jawaban:
F.1. Tidak dibenarkan.
المراجع :
بغية المسترشدين - (1 / 575(
فائدة : حكم العرف والعادة حكم منكر ومعارضة لأحكام الله ورسوله ، وهو من بقايا الجاهلية في كفرهم بما جاء به نبينا محمد عليه الصلاة والسلام بإبطاله ، فمن استحله من المسلمين مع العلم بتحريمه حكم بكفره وارتداده ، واستحق الخلود في النار نعوذ بالله من ذلك اهـ فتاوى بامخرمة. ومنها يجب أن تكون الأحكام كلها بوجه الشرع الشريف ، وأما أحكام السياسة فما هي إلا ظنون وأوهام ، فكم فيها من مأخوذ بغير جناية وذلك حرام ، وأما أحكام العادة والعرف فقد مرّ كفر مستحله ، ولو كان في موضع من يعرف الشرع لم يجز له أن يحكم أو يفتي بغير مقتضاه ، فلو طلب أن يحضر عند حاكم يحكم بغير الشرع لم يجز له الحضور هناك بل يأثم بحضوره اهـ.

الفقه الإسلامي وأدلته - (8 / 269(
وأما ما يصح الاجتهاد فيه: فهو الأحكام التي ورد فيها نص ظني الثبوت والدلالة أو ظني أحدهما، والأحكام التي لم يرد فيها نص ولا إجماع (1) . وعلى هذا فإن التشريعات الصادرة حديثاً التي لا تخالف الإسلام من قبل اللجان المشرِّعة، لا تخالف قواعد الاجتهاد في الفقه الإسلامي (2(
والخلاصة: أن الاجتهاد في الشريعة مقصور على استمداد الأحكام الشرعية من مصدرها الإلهي، والحاكم هو الذي يجعل اجتهاد الفرد ملزماً، لا الأغلبية، أما السلطة التشريعية في الدول الحاضرة فإن لها إصدار ما تشاء من التشريعات من دون أي قيد، وتأخذ في ذلك بمبدأ الأغلبية.
التشريع الجنائي في الإسلام - (1 / 242(
المبحث الخامس
علاقة الأحكام الشرعية بأحكام القوانين
191 - حكم القوانين واللوائح المخالفة للقرآن والسنة: إذا جاءت القوانين واللوائح متفقة مع نصوص القرآن والسنة، أو متمشية مع مبادئ الشريعة العامة وروحها التشريعية، وجبت الطاعة لها، وحقت العقوبة على من خالفها. أما إذا جاءت القوانين واللوائح خارجة على نصوص القرآن والسنة، أو خارجة على مبادئ الشريعة العامة وروحها التشريعية، فهي قوانين ولوائح باطلة بطلاناً مطلقاً، وليس لأحد أن يطيعها، بل على كل مسلم أن يحاربها. وسنبين فيما يلي أسباب هذا البطلان بعد أن نتكلم عن نظرية البطلان ذاتها.
192 - نظرية البطلان في الشريعة: أساس نظرية البطلان في الشريعة الإسلامية هو أن الأوامر والنواهي لم تجئ عبثاً، وأن الله أنزل كتابه وأرسل رسوله للناس؛ ليطيعوه ويعملوا بما جاء به، فمن عمل بما جاء به الرسول فعمله صحيح؛ لأنه وافق أمر الشارع، ومن خالف فقد بطل عمله؛ لمخالفته أمر الشارع، والله تعالى يقول: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ} [النساء: 64]، ويقول: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا} [الحشر: 7]، ويقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ} [النساء: 59].

2.    Sebanarnya dalam kondisi apa sajakah wanita yang boleh sama dengan laki-laki?
Jawaban:
F.2. Ada Sembilan sebagaimana yang di sebutkan dalam kitab Fiqhul Islam Juz 1 / Hal 59-62

3.    Langkah apakah yang harus diambil waga kalau ini sudah disahkan menjadi undang-undang Negara?
Jawaban :
F.3. Bila pemerintah membuat undang-undang yang bertentangan dengan syari’at agama maka langkah yang harus dilakukan adalah tidak boleh taat dan wajib inkar sesuai dengan etika (yang tidak sampai melakukan hal anrkis atau khuruj ‘anil imam) bahkan dengan mau’idzah hasanah

الفتاوى الفقهية الكبرى - (1 / 278(
وَسُئِلَ نَفَعَ اللَّهُ بِهِ عن صَوْمِ الِاسْتِسْقَاءِ يَجِبُ بِأَمْرِ الْإِمَامِ فَهَلْ يَعُمُّ الْمُسَافِرَ وَغَيْرَهُ فَأَجَابَ بِقَوْلِهِ الذي يُتَّجَهُ وَإِنْ اقْتَضَى كَلَامُ بَعْضِهِمْ خِلَافَهُ أَنَّهُ لَا فَرْقَ بين الْمُسَافِرِ وَغَيْرِهِ حَيْثُ لم يَتَضَرَّرْ بِالصَّوْمِ وَيَشْهَدُ لِذَلِكَ قَوْلُهُمْ تَجِبُ طَاعَةُ الْإِمَامِ فِيمَا يَأْمُرُ بِهِ وَيَنْهَى عنه ما لم يُخَالِفْ حُكْمَ الشَّرْعِ وَالظَّاهِرُ أَنَّ مُرَادَهُمْ بِمُخَالَفَةِ حُكْمِ الشَّرْعِ أَنْ يَأْمُرَ بِمَعْصِيَةٍ أو يَنْهَى عن وَاجِبٍ فَشَمِلَ ذلك الْمَكْرُوهَ فإذا أَمَرَ بِهِ وَجَبَ فِعْلُهُ إذْ لَا مُخَالَفَةَ حِينَئِذٍ ثُمَّ ظَاهِرُ كَلَامِهِمْ أَنَّ الصَّدَقَةَ تَصِيرُ وَاجِبَةً إذْ أَمَرَ بها وهو كَذَلِكَ لَكِنْ يَتَحَقَّقُ الْوُجُوبُ بِأَقَلِّ ما يَنْطَلِقُ عليه اسْمُ الصَّدَقَةِ كما هو ظَاهِرٌ فَإِنْ عَيَّنَ في أَمْرِهِ

الفقه الإسلامي وأدلته - (8 / 313(
ولا يجوز الخروج عن الطاعة بسبب أخطاء غير أساسية لا تصادم نصاً قطعياً، سواء أكانت باجتهاد، أم بغير اجتهاد، حفاظاً على وحدة الأمة وعدم تمزيق كيانها أو تفريق كلمتها، قال عليه الصلاة والسلام: «ستكون هَنَات وهنات ـ أي غرائب وفتن وأمور محدثات ـ فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع، فاضربوه بالسيف كائناً من كان» وقال عليه السلام أيضاً: «من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد، يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه» «أيما رجل خرج يفرق بين أمتي فاضربوا عنقه» (2) رواهما مسلم عن عرفجة. وبديهي أن الطاعة بقدر الاستطاعة لقوله تعالى: {لا يكلف الله نفساً إلا وسعها} [البقرة:286/2] وقال ابن عمر رضي الله عنه: «كنا إذا بايعنا رسول الله صلّى الله عليه وسلم على السمع والطاعة يقول لنا: فيما استطعتم» (3( وإذا أخطأ الحاكم خطأ غير أساسي لا يمس أصول الشريعة وجب على الرعية تقديم النصح له باللين والحكمة والموعظة الحسنة، قال عليه الصلاة والسلام: «الدين النصيحة قلنا: لمن يا رسول الله ؟ قال: لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم» (4) وقد حض رسول الله صلّى الله عليه وسلم على إسداء النصح والمجاهرة بقول الحق، فقال: «أفضل الجهاد: كلمة حق عند سلطان جائر» (1) «من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان» (2) . فإن لم ينتصح وجب الصبر لقوله عليه السلام: «من رأى من أميره شيئاً، فكره فليصبر، فإنه ليس أحد يفارق الجماعة شبراً، فيموت إلا مات ميتة جاهلية» (3(لكن لا تجب الطاعة عند ظهور معصية تتنافى مع تعاليم الإسلام القطعية الثابتة، لقوله عليه الصلاة والسلام: «لا طاعة لأحد في معصية الله ، إنما الطاعة في المعروف» «لا طاعة لمن لم يطع الله » (4) .
Shohibul As-Ilah LPI Al Hamidy Banyuanyar

0 komentar:

Posting Komentar