Jumat, 13 April 2012

Deskripsi Masalah Membuat Tanggul Air di Dekat Persawahan

Deskripsi Masalah Membuat Tanggul Air di Dekat Persawahan
Di musim tembakau seperti saat sekarang ini kebutuhan air semakin meningkat. Selain karena musim kemarau juga karena para petani yang banyak menanam tembakau sehingga rebutan airpun sering tidak bias terhindarkan. Ironisnya, dalam keadaan seperti itu cara-cara tidak sehat sering di pakai untuk mendapatkan air yang sangat di butuhkan. Mulai dari membuat tanggul air di sungai dekat sawahnya sampai pengambilan-kalau tidak bias di katakana pencurian- air dari isi tanggul oleh para petani yang berada di hilir sungai karena merasa hak mereka telah di cekal petani yang berada di hulu sungai.


Pertanyaan:
  1. Bagaimana hokum para petani yang membuat tanggul di sungai dekat sawahnya?
  2. Kalau para petani yang berada dihilir sungai sampai tidak kebagian, bolehkah mereka membobol atau mengambil air tanggul tersebut?
  3. Kalau seandainya terjadi cekcok antara petani yang berada di hulu dan hilir sungai karena perusakan tanggul tersebut, siapakah yang harus bertanggung jawab?
LPI Al-Hamidy Banyuanyar

Jawaban:
1. Para petani dihulu tersebut boleh membuat tanggul sekedar untuk mencukupi kebutuhannya, setelah itu maka tanggul tersebut harus di bongkar untuk memberikan kesempatan kepada yang dihilir.

Referensi
  1. Raudlatul Tolibin, Juz V, hal. 305
1. روضة الطالبين وعمدة المفتين - (ج 2 / ص 251)
إذا أراد قوم سقي أرضيهم من مثل هذا الماء فإن كان النهر عظيماً يفي بالجميع سقى من شاء متى شاء وإن كان صغيراً أو كان الماء يجري من النهر العظيم في ساقية غير مملوكة بأن انخرقت بنفسها سقى الأول أرضه ثم يرسله إلى الثاني ثم الثاني إلى الثالث وكم يحبس الماء في أرضه وجهان الذي عليه الجمهور أنه يحبسه حتى يبلغ الكعبين والثاني يرجع في قدر السقي إلى العادة والحاجة وقد قال الماوردي ليس التقدير بالكعبين في كل الأزمان والبلدان لأنه مقدر بالحاجة والحاجة تختلف وباختلاف الأرض باختلاف ما فيها من زرع وشجر وبوقت الزراعة ووقت السقي.
وحكي وجه عن الداركي أن الأعلى لا يقدم على الأسفل لكن يسقون بالحصص وهذا غريب باطل ولو كانت أرض الأعلى بعضها مرتفعاً وبعضها منخفضاً ولو سقيا معاً لزاد الماء في المنخفضة على الحد المستحق أفرد كل بعض بالسقي بما هو طريقه.
قلت طريقه أن يسقي المنخفض حتى يبلغ الكعبين ثم يسده ثم يسقي المرتفع والله أعلم.
2. حاشيتا قليوبي - وعميرة - (ج 9 / ص 461)
( والمياه المباحة من الأودية يستوي الناس فيها ) كالنيل والفرات ( والعيون في الجبال ) وسيول الأمطار ( يستوي الناس فيها ) بأن يأخذ كل منهم ما يشاء .
( فإن أراد قوم سقي أراضيهم ) بفتح الراء بلا ألف ( منها فضاق الماء عنهم وبعضهم أعلى سقى الأعلى فالأعلى وحبس كل واحد ) منهم ( الماء حتى يبلغ الكعبين )
3. حاشية الجمل - (ج 14 / ص 476)
( والماء المباح ) كالنهر والوادي والسيل ( يستوي الناس فيه ) بأن يأخذ كل منهم ما يشاء منه لخبر { الناس شركاء في ثلاثة في الماء والكلأ والنار } رواه ابن ماجه بإسناد جيد ( فإن أراد قوم سقي أرضهم منه ) أي من الماء المباح ( فضاق ) الماء عنهم وبعضهم أحيا أولا ( سقى الأول ) فالأول فيحبس كل منهم الماء ( إلى ) أن يبلغ ( الكعبين ) ؛ لأنه صلى الله عليه وسلم قضى بذلك رواه أبو داود بإسناد حسن والحاكم وصححه على شرط الشيخين ( ويفرد كل من مرتفع ومنخفض بسقي ) بأن يسقي أحدهما حتى يبلغ الكعبين ، ثم يسد ، ثم يسقي الآخر ، وخرج بضاق ما إذا كان يفي بالجميع فيسقي من شاء منهم متى شاء وتعبيري بالأول أولى من تعبيره بالأعلى ومن عبر بالأقرب جرى على الغالب من أن من أحيا بقعة يحرص على قربها من الماء ما أمكن لما فيه من سهولة السقي وخفة المؤنة وقرب عروق الغراس من الماء ومن هنا يقدم الأقرب إلى النهر إن أحيوا دفعة أو جهل السابق ، ولا يبعد القول بإقراع ذكره الأذرعي ( وما أخذ منه ) أي من الماء المباح بيد أو ظرف كإناء أو حوض مسدود فهو أعم من قوله في إناء ( ملك ) كالاحتطاب والاحتشاش ولو رده إلى محله لم يصر شريكا به وخرج بأخذ الماء المباح الداخل في نهر حفره فإنه باق على إباحته لكن مالك النهر أحق به كالسيل يدخل في ملكه .

0 komentar:

Posting Komentar