Sabtu, 14 April 2012

Mencegah Kemungkaran Dengan Kekerasan


. Mencegah Kemungkaran Dengan Kekerasan
Sekitar 14 abad silam, Islam datang mewarnai peradaban dimuka bumi ini dengan membawa misi Rahmatan Lil’alamin. Sehingga dengan misi ini Islam mudah diterima dengan lapang dada oleh masyarakat luas. Namun akhir-akhir ini konsep Rahmatan Lil’alamin yang dibawa Islam seakan mulai redup  dan bahkan Islam terkesan anker dan anarkisme. Hal ini dipicu oleh maraknya tindakan-tindakan anarkis yang dilakukan oleh kelompok tertentu dengan dalih mengikuti hadits ”من راى منكم منكرا الخ.”. Seperti tindak kekerasan yang terjadi terhadap kelompok Ahmadiyyah di Jawa Barat pada bulan Januari kemarin. Meskipun dengan dalih memberantas kaum Murtaddin namun tetap saja hal ini oleh sebagian kalangan dinilai sebuah tindakan anarkis  yang bertentangan dengan ajaran Islam sebagai agama Rahmatan Ili’alamin

Pertanyaan.
a.       Bagaimanakah sebenarnya konsep Rahmatan Ili’alamin yang dibawa Islam?
b.      Sejauh manakah tindak kekerasan itu diperbolehkan dalam Islam?
c.       Bagaimanakah sebenarnya konsep من راى منكم منكرا الخ.”,?

Jawaban
a.       Adalah dengan datangnya islam ( Aturan islam ) menjadikan kebaikan, ketentraman, pada semua makhluk dengan mengatur hubungan antara manusia dengan Alloh SWT, manusia dengan makhluk lain. Dengan menjaga agama, jiwa, akal, harta dan keturunan ( menarik maslahah dan menolak mafsadah mereka 
[مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح 1/ 269]
والحاصل أنه عليه الصلاة والسلام لكونه رحمة للعالمين ورحيما بالمؤمنين ومظهرا للجمال على وجه الكمال وطبيبا لأمته على كل حال لما بلغه خوفهم وفزعهم واضطرابهم أراد معالجتهم بإشارة البشارة لإزالة الخوف والنذارة فإن المعالجة بالأضداد ولما كان عمر مظهرا للجلال وعلم أن الغالب على الخلق التكاسل والإتكال فرأى أن الأصلح لأكثر الخلق المعجون المركب بل غلبة الخوف بالنسبة إليهم أنسب فوافقه وهذه مرتبة علية ومزية جلية لعمر رضي الله عنه وأما قول ابن حجر وكان وجه استباحة عمر لذلك أنه لأبي هريرة بمنزلة الشيخ والمعلم وللشيخ والمعلم أن يؤدب المتعلم بمثل ذلك إذا رأى منه خلاف الأدب وهو هنا المبادرة إلى إشاعة هذا الخبر قبل تفهم المراد من النبي مع إشكاله وما يترتب عليه من إتكال الناس وإعراضهم عن الأعمال وكان حقه إذا أمر بتبليغه أن يتفهم المراد به ليورده في موارده دون غيرها فاقتضى اجتهاد عمر أن إخلاله بذلك مقتض لتأديبه فأدبه بذلك فتطويل لا طائل تحته


  1. Kekerasan hanya diperbolehkan pada sulthon

الغنية لطالب الحق ج 1 ص 15
المنكرون ثلاثة أقسام : قسم يكون انكارهم باليد وهم الأئمة والسلاطين والقسم الثانى انكارهم باللسان دون اليد وهم العلماء والقسم الثالث انكارهم بالقلب وهم العامة .
[فتح الباري - ابن حجر 13/ 53]
وقال بعضهم يجب إنكار المنكر لكن شرطه أن لا يلحق المنكر بلاء لا قبل له به من قتل ونحوه وقال آخرون ينكر بقلبه لحديث أم سلمة مرفوعا يستعمل عليكم أمراء بعدي فمن كره فقد برئ ومن أنكر فقد سلم ولكن من رضي وتابع الحديث قال والصواب اعتبار الشرط المذكور ويدل عليه حديث لا ينبغي لمؤمن ان يذل نفسه ثم فسره بأن يتعرض من البلاء لما لا يطيق انتهى ملخصا وقال غيره يجب الأمر بالمعروف لمن قدر عليه ولم يخف على نفسه منه ضررا ولو كان الآمر متلبسا بالمعصية لأنه في الجملة يؤجر على الأمر بالمعروف ولا سيما ان كان مطاعا واما اثمه الخاص به فقد يغفره الله له وقد يؤاخذه به واما من قال لا يأمر بالمعروف الا من ليست فيه وصمة فان أراد أنه الأولى فجيد والا فيستلزم سد باب الأمر إذا لم يكن هناك غيره ثم قال الطبري فان قيل كيف صار المأمورون بالمعروف في حديث أسامة المذكور في النار والجواب انهم لم يمتثلوا ما أمروا به فعذبوا بمعصيتهم وعذب أميرهم بكونه كان يفعل ما ينهاهم عنه وفي الحديث تعظيم الأمراء والأدب معهم وتبليغهم ما يقول الناس فيهم ليكفوا ويأخذوا حذرهم بلطف وحسن تأدية بحيث يبلغ المقصود من غير أذية للغير
مختصر إحياء علوم الدين ص 120
ولايجوز فى حق السلاطين والأمراء الا التعريف والوعظ وأماالتخشين والمنع قهرا فذاك يحرك فتنة ويورث أمورا هي أفحش مما هم ملابسوه نعم إن كان يعلم أن المخاشنة تفيد ولاتورث أمرا محظورا فلابأس به.
الغنية لطالب الحق ج 1 ص 52
أولها أن يكون عالما بما يؤمر وينهى واثانى أن يكون قصده وجه الله وإعلاء كلمات الله وأمره دون الرياء والسمعة الثالث أن يكون أمره باللين والتودد لابالفظاظة والغلظة الرابع أن يكون صبورا حليما حمولا متواضعا قوي القلب طبيبا حكيما يداوي مجنزنا إماما هاديا الخامس أن يكون عاملا بما يؤمر متنزها عما ينهى عنه .
إحياء علوم الدين ومعه تخريج الحافظ العراقي 3/ 304]
باب الرابع في أمر الأمراء والسلاطين بالمعروف ونهيهم عن المنكر الباب الأول في وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفضيلته والمذمة في إهماله وإضاعته ويدل على ذلك بعد إجماع الأمة عليه وإشارات العقول السليمة إليه الآيات والاخبار والآثار أما الآيات فقوله تعالى ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم
شرح ابن بطال [19/ 62، بترقيم الشاملة آليا]
وقال آخرون: الواجبُ على من رأى منكرًا من ذى سلطان أن ينكره علانيةً وكيف أمكنه، روى ذلك عن عمر بن الخطاب وأبىّ بن كعب، واحتجوا بقوله  - صلى الله عليه وسلم - :  « من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطيع فبلسانه، فإن لم يستطيع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان »  وبقوله:  « إذا هابت أمتى أن تقول للظالم: يا ظالم، فقد تودع منهم » .
وقال آخرون: من رأى من سلطانه منكرًا فالواجب عليه أن ينكره بقلبه دون لسانه، واحتجوا بحديث أم سلمة عن النبى  - صلى الله عليه وسلم -  أنه قال:  « يستعمل عليكم أمراء بعدى، تعرفون وتنكرون، فمن كره فقد برئ، ومن أنكر فقد سلم، ولكن من رضى وتابع، قالوا: يا رسول الله، أفلا نقاتلهم؟ قال: لا، ما صلوا » .
قال الطبرى: والصّواب: أن الواجب على كل من رأى منكرًا أن ينكره إذا لم يخف على نفسه عقوبة لا قبل له بها؛ لورود الأخبار عن النبى  - صلى الله عليه وسلم -  بالسمع والطاعة للأئمة، وقوله  - صلى الله عليه وسلم - :  « لا ينبغى للمؤمن أن يذل نفسه. قالوا: وكيف يذل نفسه؟ قال: يتعرض من البلاء ما لا يطيق » .

0 komentar:

Posting Komentar