Jumat, 13 April 2012

BARACK OBAMA DAN HARAPAN BESAR KAUM MUSLIMIN


BARACK OBAMA DAN HARAPAN BESAR KAUM MUSLIMIN
" Adalah Tugas saya sebagai presiden Amerika melawan setiap munculnya stereotip yang nigatif tentang Islam" inilah salah satu isi pidato presiden AS Barack Husain Obama di Universitas Kairo, Mesir. Dalam kesempatan itu Obama berkomitmen akan mengupayakan babak baru bagi hubungan Amerika dengan Umat Muslim di seluruh dunia. Dan untuk lebih meyakinkan statetmennya, beberapa kali dia mngutip ayat-ayat suci al-Qur'an dan mengucapkan "Assalamu'alaikum." Sebelum berkunjung ke Kairo, Obama melakukan kunjungan ke Arab Saudi. Bahkan sebuah upacara apik lengkap dengan lagu kebangsaan dua Negara di gelar untuk menyambutnya. Dalam kunjungannya tersebut, Obama mendapatkan hadiah istimewa berupa kalung berjuluk King Abdul Aziz Order Of  Merit yang di sematkan langsung oleh raja Abdullah. Dan di akui atau tidak, bahwa peran Amerika Serikat-dalam hal ini Obama-sebagai mitra dalam membangun perdamaian di Timur Tengah sangatlah besar, terlebih pada saat buntunya perundingan dan bungkamnya Negara-negara liga Arab. Sehingga, banyak Umat Islam khususnya Indonesia menaruh harapan besar kepadanya.

Pertanyaan:
  1. Bagaimana menurut persepektif  fiqh sikap yang ditunjukkan sebagian besar kaum Muslimin yang menaruh harapan besar dan kekaguman kepada Barack Obama? Padahal jelas dia bukan seorang Muslim!
  2. Bagaimana hukum memberikan sambutan meriah kepada seorang Nahsrany yang sedang berkunjung atas nama apapun-seperti dalam deskripsi masalah di atas?
  3. Dan bagaimana tanggapan kita terhadap Obama yang menyentil ayat al-Qur'an dalam orasi pidatonya tersebut?
LPI al-Hamidy Banyuanyar
Jawaban :
a. kagum/menaruh harapan seperti deskripsi tidak diperbolehkan karena menurut dewan mushohhih tidak ada gunanya kagum terhadap Barack Obama.
وعبارته :
تفسير الجلالين - (ج 1 / ص 126)
{ وَلَن ترضى عَنكَ اليهود وَلاَ النصارى حتى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ } دينهم { قُلْ إِنَّ هُدَى الله } أي الإسلام { هُوَ الهدى } وما عداه ضلال { وَلَئِنِ } لام قسم { اتبعت أَهْوَاءَهُم } التي يدعونك إليها فرضاً { بَعْدَ الذي جَاءكَ مِنَ العلم } الوحي من الله { مَا لَكَ مِنَ الله مِن وَلِيّ } يحفظك { وَلاَ نَصِيرٍ } يمنعك منه .
نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج - (ج 27 / ص 67)
[ فَرْعٌ ] رَأَى شَخْصٌ يَهُودِيًّا جَالِسًا عِنْدَ بَعْضِ مُلُوكِ الْعَرَبِ فَقَالَ لَهُ : يَا ذَا الَّذِي طَاعَتُهُ وَاجِبَهْ وَحُبُّهُ مُفْتَرَضٌ وَاجِبُ إنَّ الَّذِي شَرُفْتَ مِنْ أَجْلِهِ يَزْعُمُ هَذَا أَنَّهُ كَاذِبُ فَغَضِبَ عَلَى الْيَهُودِيِّ وَأَمَرَ بِإِخْرَاجِهِ وَصَفْعِهِ لِاسْتِحْضَارِهِ تَكْذِيبَ الْمَعْصُومِ الَّذِي شَرُفَتْ بِهِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِمَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سم عَلَى مَنْهَجٍ ( قَوْلُهُ : مَا لَمْ يَرْجُ إسْلَامَهُ ) أَيْ أَوْ يَرْجُو مِنْهُ نَفْعًا دُنْيَوِيًّا لَا يَقُومُ غَيْرُهُ فِيهِ مَقَامَهُ كَأَنْ فَوَّضَ لَهُ عَمَلًا يَعْلَمُ أَنَّهُ يَنْصَحُهُ فِيهِ وَيُخْلِصُ أَوْ قَصَدَ بِذَلِكَ دَفْعَ ضَرَرٍ عَنْهُ ( قَوْلُهُ وَأُلْحِقَ بِالْكَافِرِ فِي ذَلِكَ ) أَيْ مَا مَرَّ مِنْ الْحُرْمَةِ وَالْكَرَاهَةِ ، وَعِبَارَةُ حَجّ بَعْدَ قَوْلِ الشَّارِحِ فَاسِقٌ وَفِي عُمُومِهِ نَظَرٌ ، وَاَلَّذِي يُتَّجَهُ حَمْلُ الْحُرْمَةِ عَلَى مَيْلٍ مَعَ إينَاسٍ لَهُ أَخْذًا مِنْ قَوْلِهِمْ يَحْرُمُ الْجُلُوسُ مَعَ الْفُسَّاقِ إينَاسًا لَهُمْ ، أَمَّا مُعَاشَرَتُهُمْ لِدَفْعِ ضَرَرٍ يَحْصُلُ مِنْهُمْ أَوْ جَلْبِ نَفْعٍ فَلَا حُرْمَةَ فِيهِ
المفصل في شرح الحديث من بدل دينه فاقتلوه ج 2 ص 451
وأما الإستعانة بالكفار وأهل البدع والأهواء على مصالح المسلمين, فإن كانت بأموالهم وكانت لمصلحة دينه أو منفعة دنيوية ولم تشتمل على معنى الإذلال المنهي عنها, فلا نزاع في جوازها, خصوصا إذا نظرنا للكفار وأهل الذمة من جهة أنهم نقضو العهود وتمردوا على الأحكام فإنه لا بأس بتناول أموالهم والإنتفاع بها متى أمنت الفتنة والرذيلة وقد قبل النبي r الهدية من المشركين. ففي صحيح البجاري قال أبو امد أهدى ملك أيله للنبي r بغلة بيضاء وكساه بردا وكتب له ببحرهم (أهل بحرهم والمقصود بلدهم والمعنى أنه أقره عليهم بما التزمه من الجزية) وعن قتادة عن أنس أن أكيد ردومة أهدى إلى النبي r . وعن أنس ابن مالك أن يهودية أتت النبي r بشاة مسمومة فأكل منها فجيئ بها فقال الا نقتلها قال لا. اهـ
نور اليقين
أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آَدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (يس 60) العهد هنا بمعنى الوصية أي ألم أوصيكم وأبلغكم على سنة الرسول أن لاتعبدوا الشيطان أي لاتطيعون في معصيتي قال الكسائي : لا للنهي هذا تفريع من الله تعالى للكفرة من بني آدم الذبن أطاعوا الشيطان وهو عدو لهم مبين وعصوا الرحمن وهو الذي خلقهم ورزقهم ولهذا قال تعالى وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61) أي قد أمرتكم في دار الدنيا بعصيان الشيطان وأمرتكم بعبادتي وهذا هو الصراط المستقيم فسلكتم غير ذلك واتبعتم الشيطان فيما أمركم به وخرج بألف رجل فلما وصلوا رأس الثنية نظر عيه السلام كتيبة كبيرة فسأل عنها فقيل هؤلاء خلفاء عبد الله ابن أبي من اليهود فقال إنا لانستعين لكافر على مشرك وأمر بردهم لأنه لايأمن من جانبهم من حيث أن لهم اليد الطولى في الخيانة اهـ.

0 komentar:

Posting Komentar